مالذي تتمناه لأطفالك فعلاً

ما الذي تتمناه لأطفالك فعلا؟
وين داير

الفصل الأول
ما الذي تتمناه لأطفالك أكثر من أي شيء آخر؟
• أول خطوة للقيام بتغيير سلوكات هدم الذات هي اتخاذ القرار على القيام بذلك، والتحلي بالإرادة والتصميم لإنجاح هذا القرار.
• من أجل التوصل إلى نتائج إيجابية مع الأطفال، عليك أ، تكرر مرة تلو الأخرى و يجب أن تشدد على عادة ما باستمرار إلى أن يصبح عادة إيجابية.
• وجه، ومن ثم تنح جانبا.
• أولياء الأمور واقعيون في تحديد أهدافهم لأطفالهم.
o يريدون لأطفالهم امتلاك السكينة والسعادة.
o يريدون لأطفالهم أن يكونوا إيجابيين.
o أن يشعر الأطفال بنجاحهم من دون الاعتماد على عامل خارجي لتحديد درجة نجاحهم.
o القدرة على الاستمتاع بالحياة دائما.
• الأشخاص الناجحون و ذوو الأداء العالي (اللامحدودون) هم القادرون على تجاهل الحاجة إلى وجود شخص يستمدون منه السعادة.
• علينا أن نكون القدوة لما نريد أن نعلمه لأبنائنا. لأننا لا نستطيع تعليم الآخرين شيئا لا نعرفه.
• علينا أن نبدأ بأنفسنا إذا أردنا أن نساعد الأطفال على اكتساب تقدير الحياة وتطوير القدرة على الاستمتاع بها.
• أفضل رد للموقف السلبي هو النموذج الإيجابي. (أفضل رد على طفل غاضب هو الهدوء، على طفل متعصب هو المحبة والتسامح).
• البدء باستبدال التعليقات السلبية بأخرى إيجابية:
o هذا أمر محبط ما حدث أمر بسيط.
o من لاحظ له لا فائدة من كده وتعبه الإنسان يصنع حظه بنفسه.
• يجب أن يكون هناك موازنة بين الجانب المعرفي و الوجداني.
• يجب أن نتذكر أننا نتعلم من أطفالنا بنفس المقدار الذي نقدمه لهم.

الفصل الثاني
أريد لأطفالي أن يقدروا أنفسهم ( رأيهم في أنفسهم)
• افتقار حياة إنسان ما إلى الحب يرجع إلى خوفه الداخلي من أنه لا يستحق هذا الحب.
• عندما تتحسن صورة الطفل عن نفسه، فسوف تلمس تحسنا كبيرا في مجالات التحصيل. و سيكون أكثر قدرة على الاستمتاع بالحياة.
• بعض الممارسات التي تقلل من الثقة بالنفس وتقدير الذات عند أطفالنا دون قصد
o قولنا لأطفالنا إنهم أولاد سيئون أو بنات سيئات
o قولنا لأطفالنا إنهم أولاد جيدون أو بنات جيدات فقط عندما يتصرفون تصرفاً صحيحاً
o مفاجأة الأطفال دائما وهم يقومون بأشياء غير صحيحة
o النظر إلى الأطفال كما لو كانو متدربين لم يصلوا إلى عمر يؤهلهم للفهم
o مقارنتهم مع الآخرين
o رفض إعطاء المسؤولية للأطفال.
o انتقاد الطفل عندما يخطئ
o التحدث عن الطفل امام الاخرين كما لو انهم غير موجودين
o الابتعاد عن الطفل وعدم لمسه أو تقبيله أو احتضانه
• المكاسب النفسية من هذه الممارسات:
o يسهل التعامل مع الطفل المطيع
o يحسس الآباء بالتفوق والسيطرة
o سهولة معاملة كل فرد في العائلة بنفس الطريقة
o تسهل السيطرة بالخوف
• المبادئ الأساسية لبناء تقدير الذات عند الطفل
o كن نموذجاً في تقدير الذات
o عامل كل طفل على أنه شخص فريد
o الطفل شئ وأفعاله شئ آخر
o امنح الطفل فرصة تحمل المسؤولية واتخاذ القرارات
o علم الأطفال الاستمتاع بالحياة كل يوم
o امدح الاطفال بدلاً من اتنقادهم
o نحن نصبح ما نفكر فيه
• بعض الاستراتيجيات للإرتقاء بصورة الذات عند الأطفال
o تشجيعهم على المخاطرة بدلاً من سلوك الطريق الآمن دائماً
o اثنهم عن أي شعور باليأس والقنوط
o ابذل جهداً لتقليل الاعتماد على المقاييس الخارجية للنجاح
o ليكن انتقادك دائماً على السلوك لا على قيمة الطفل أو شخصه
o شجع الطفل على أن يشعر بالإثارة من كل شئ في الحياة – لا ملل ابداً
o شجع الأطفال على الاستقلالية لا التواكل
o شجع الأطفال على الصدق مع أنفسهم
o اضبط الطفل في عمل شئ صحيح وذكره دائماً كم هو رائع
o عاملهم حسب عمرهم
o هيئ للطفل فرصة أن يكون شخصاً فريداً ومتميزا
o كن نموذجا للطفل
o استمع لطفلك جيداً
o شاركه في الأنشطة المرتبطه بعمره
o شجع واسمح لطفلك بأن يستضيف أصحابه في بيته للعب وقضاء وقت معهم
o اقرأ مع الطفل في جميع الأعمار بصوت مسموع – مفيد جداً
o ساعد طفلك على بنا صور ذات ايجابية في عقله
o علم الطفل تجنب حديث الذات المدمر للنفس – الكلام السلبي ، علمه كيف يستبدله بكلام ايجابي
o استمر في حب طفلك وأظهره له في جميع أعماره

الفصل الثالث
أريد لأطفالي أن يكونوا مغامرين
• لا شئ يدوم سوى التغيير – كل شئ يتغير في العالم وهو مكون أساسي للوجود
• تعلم تقبل المجهول و عدم إلقاء اللوم على الظروف الخارجية
• كيف تكون عقلانياً تجاه الفشل؟؟ التعلم منه – أخذ الدروس و اكتساب المعرفة
• هناك فرق بين الفشل في مهمة و في أن يكون الإنسان نفسه فاشلا.
• الفشل مقبول و متطلب حتمي للتطور.
• لنتعلم كيف نفشل علينا أن نبحث عن المجهول، و أن ندرك ضرورة الفشل، وأن نكون مستعدين للمخاطرة.
• الخيال الإبداعي يساعد الأطفال في تقبل فكرة التغيير. وذلك بأن نشجعهم خلال حديثهم عن الاحتمالات جميعها التي قد تحدث نتيجة التغيير.و مساعدتهم على تصورها من منظور إيجابي.
• كيف نثبط الاتجاهات الإيجابية تجاه التغيير؟
o المبالغة في التحذير من أخطار الحياة
o ثني الأطفال عن تجربة نوع جديد من الطعام
o تشجيع الأطفال على الشعور بعجزهم و الإسرتع إلى نجدتهم دائما.
o أن تعيش حياتك من خلال إنجازات أطفالك.
• بعض الأفكار لتشجيع الأطفال على البحث عن المجهول لا الخوف منه
o تشجيع استكشاف الأسئلة، والمناطق، و الأفكار الجديدة بعقلانية
o تشجيع الأطفال على تناول أطعمة جديدة.
o تعليم الأطفال أن لا يتبعوا الموضة الدارجة من خلال التعزيز الإيجابي.
o لا تبتدع وحوشا خيالية
o عزز أحلامهم مهما بدت لك مستحيلة
o عش حياتك من خلال إنجازاتك أنتو واستمتع بإنجازات أطفالك.

الفصل الرابع
أريد لأطفالي الاعتماد على أنفسهم
• من أجل أن يحقق كل إنسان الطمأنينة ( سلامه الداخلي ) وهدوءه الكامل، عليه أن يتعلم كيفية التحكم فميا يفكر فيه وكيفية الاستجابة لمشاعره، وأخيراً كيفية التصرف.
• الشخص الذي يملك عالما داخليا متطورا هو الذي يتحمل المسؤولية و يتخلص من نزعة لوم الآخرين على ظروفه. هو يبحث عن القبول الذاتي و يتجنب الحاجة إلى القبول من أي شخص آخر.
• السلوكيات الشائعة للوالدين والأطفال التي تؤثر على نموهم الداخلي
o إعطاء الطفل أعذاراً يمكن اللجوء لها بسهولة في أساليب إلقاء اللوم على الآخرين
o التأكيد على من أخطأ بدلاً من توفير الحلول. يجب التركيز على الحل
o نموذج سيئ للطفل
o حل الواجب نيابة عنه
o منعهم من طرح السؤال لماذا؟
• المكاسب النفسية التي تحصل عليها من جراء تربية أطفال موجهين من الخارج
o نفس المكاسب التي سبق ذكرها ، ومن ذلك سهولة التحكم والتعامل مع الطفل
• استراتيجيات عملية لمساعدة الأطفال على التوقف عن لوم الاخرين وجعلهم موجهين داخلياً
o عند التعامل مع الطفل، دائما فكر في الحلول وابتعد عن الاعذار
o تخلص من آفة ( من المخطئ) في البيت. ركز على الحل
o استأصل نزعة الغيبة والنميمة عند الأطفال
o علم الأطفال أنك تحترم الصادق ولا تكافئ الكاذب
o توقف عن إلقاء اللوم على غيرك وكن متسامحاً
o لا يتوحي للطفل بأن تصرفاته موروثة
o ساعد الطفل على مساعدة نفسه و اتركهم ليواجهوا عواقب تصرفاتهم
o انقل التركيز من الحياة من ( انا على صواب ) إلى ( أنا مؤثر) الحكمة بالعمل والنتيجة
o عندما يتضايق الطفل من رأي الآخرين بين له المنطق في كون الانزعاج أمر يختاره الانسان. ويستطيع الانسان يتحكم بعقله وبمشاعره بناءً على أفكاره.

الفصل الخامس
أريد لأطفالي التحرر من التوتر والقلق
• القلق لا يهاجم أحدا! لكن الناس اختاروا التفكير بطريقة تثير القلق
• ما معنى التحرر من القلق ؟ التفكير بطرائق غير مقلقةز فالأصل في أطفالنا هو السلام الداخلي و علينا تعزيزه و تأصيله في أنفسهم.
• الحب هو السبيل إلى تحقيق السلام الداخلي ( حب و قبول الذات ، حب الآخرين و قبولهم، التسامح)
• يؤدي فرض معايير خارجية, والتشديد على ضرورة الفوز مهما كان الثمن، إلى تشجيع الأطفال على التفكير بطرائق مقلقة.
• حاول أن تبتعد عن نمط الشخصية ( أ) : وهي التي يتصف صاحبها بأنه يتميز بالتنفاسية المفرطة والطموح وهاجس انجاز المهام بسرعة، الأمر الذي قد يجعله عدواني ومتسرع. ( الشخصية أ تتصف بالسعي الحثيث ، التنافسية، إلحاح الموعد النهائي، الاستعدال ونفاد الصبر، الهوس بالترتيب والتظيم.
• بعض السلوكيات التقليدية المسببة للتوتر والقلق:
o اتباع أسلوب حياة مثقل بالتوتر و عدم الاسترخاء
o عدم توفير الخصوصية للطفل ومراقبته
o التشيد في متابعة تقرير درجاتهم – بدل من التركيز على ما تعلمه الطفل
o مقارنته بالاخرين
o تذكيره بأخطائه الماضية
o تهديد الأطفال و إحساسهم بالنب
o تحقير الطفل
o عدم السماح لهم بمساحة من الاستقلالية
o كون الأهل قدوة للقلق
o تعليم الطفل القلق- وهو بأن يكون والديه في قلق دائم.
o تحديد معايير واهداف غير واقعية
o معاقبتهم دون توضيح السبب
o التذمر من الحياة أمام الطفل
o قولك نعم وانت تعني لا
o نصح الطفل امام الاخرين باستمرار
o إقحام الطفل في منافسه مع الاخرين دائماً
o الإفراط في الترتيب والتنظيم
o عدم التحدث للطفل عن حياته
• بعض الاجراءات الخاصة بالتربية دون قلق
o توفير فرص للتعلم عن الطمأنينة والسلام الداخلي.
o خصص يوما في الأسبوع لإيجاد جو هادئ
o امنح الأطفال فرصة للختلاء بأنفسهم
o عدم تذكير الأطفال بأخطائهم
o عدم الإصرار على تحصيل الجوائز والمكافآت.
o كن القدوة
o تعليمهم دروسا عن السلامة الشخصية
o دعهم يضعون أهدافهم بنفسهم
o عش معهم حاضرهم
o خذهم إلى الطبيعة

الفصل السادس
أريد لأطفالي أن يعيشوا حياة هادئة
• الغضب يجعلك تدير الأشياء بطريقة سيئة
• لايوجد إنسان يستطيع إغضابك، فإذا شعرت بالغضب فهو بسبب أفكار مخزنة في داخلك.
• يمكنك ايقاف الشجارات العائلية القديمة المتكررة فهي أحداث سيئة و تسبب الكثير من الألم و الغضب.
• مبادئ توجيهية أساسية لإنهاء النزاعات العائلية المتكررة
o فكرة الشجار في كثير من الأوقات تنشأ من فكرة سخيفة وهي أنك تريد الناس يفكرون بنفس طريقة تفكيرك أو يكونوا مثلك.
o لوم الآخرين في الشجار، غير جيد لم نفسك أنك من سمحت للاخرين التعامل معك بطريقة لا تقبلها.
o التعلم من الأفعال لا من الأقوال
o الناس أهم من الماديات
o قد يكون من أكثر السلوكيات التي تثير الغضب هو الرغبة في جعل من يحبك أن يفهمك في كل الأوقات
o نادراً ما يشارك الواثق من نفسه في الشجار المتكرر
o المشاركة في المخاصمات العائلية أمر حر عائد لك
• فهم الغضب : هو نتيجة التفكيرز و يأتي من الطريقة التي يقرر الناس أن يروا العالم من خلالها.
• الانضباط لحياة بلا حدود. الانضباط القهري لا يعطي أي مبرر لتطوير الانضباط الداخلي.
• أساليب لإنهاء الشجارات و إبجاد جو ملائم لكل فرد
o ابحث عن الحلول
o تلطيف الأجواء بدل شحنها
o مارس التأمل و خذ وقتا للتفكير
o تجنب العقاب البدني و العنف
o انتق البرامج التي يشاهدها أطفالك
o علم الأطفال الانضباط الداخلي
الفصل السابع
أريد لأطفالي الاحتفاء باللحظة الأنية ( الحالية) – الحاضر
هل استطيع تعليم أطفالي أن يعيشوا لحظات حاضرهم كلها؟ الاستمتاع بها؟ الرضى بها.

• لا تعش في الماضي ولا تعش في المستقبل لأنه مستحيل – عش حياتك التي تحسها وتراها وتفهمها – ما فات مات وما هو آت لم يأت بعد- فلا يشغلك واشتغل بما هو أنت عليه في ساعتك.
• عيش الحاضر هو أنقى أشكال الحكمة والتعقل
• تقبل الأطفال كما هم. إن النظر إلى الأطفال بصفتهم أفرادا كاملين هو الخطوة الأولى التي يمكنك اتخاذها لإبقاء الأطفال متوا~مين مع حاضرهم.
• بعض التصرفات التقليدية التي قد تحرمك من استمتاعك باللحظة :
o عدم اللعب مع أطفالك إطلاقاً
o تحديد أهداف لهم مستقبليه والتركيز عليها في جميع الأوقات
o إدمان الوالدين على العمل
o تعليم الطفل على تقديم العمل على قيمة الحياة
o الاستعجال في تعليمهم وتكليفهم بما لا يطيقون وما هو متقدم على عمرهم
o عدم الوفاء بالوعود دون مبررات مقنعه
o جعل الأهداف بعيدة الهدف هاجس وهوس
o عدم النزول إلى مستواهم في اللعب والتعامل
o الحديث دائماً عن أيام الماضي وأنها أفضل من الحاضر
o القيام بدلاً عنهم في أمور كثيرة
• بعض الاستراتيجيات لعيش اللحطة
o العب مع أطفالك وامنحهم وقتك
o اعط طفلك مزيدا من الحرية
o توقف عن التركيز على أهداف طويلة الأمد
o إذا لم تستطع أن تف بوعدك، فأعط طفلك تفسيرا مقنعا

الفصل الثامن
أريد لأطفالي أن يعيشوا حياة صحية مديدة
• تطوير اتجاه العافية عند الأطفال ، التفكير الايجابي نحو الصحة يساعد على الصحة الجيدة وقوة المناعة
• العافية تنطلق من افتراض أن لدى كل إنسان القدرة على طرد المرض من حياته.
• خمس نقاط تميز بين الصحة والمرض
o للصحة دور إيجابي لا سلبي في توجيه مصيرك الصحي
o العافية تعني الفهم والقبول التام لمسؤوليتك في البقاء معافى
o الصحة تعني الاعتراف بأساليب حياتك السلبية والتخلص منها
o العافية طريقة تؤدي إلى إطالة العمر، وتحسين جودة الحياة.
o العافية تعني شعورا أفضل وعمرا أطول
• من أجل أن تكون القدوة الحسنة لهم، عليك الاهتمام بصحتك.
• إذا امتنع الطفل عن العادات الصحية السيئة في بداية حياته، فسوف يظل على هذه القناعة طوال حياته.
• عناصر العافية : الحمية، والطعام الصحي، والتمارين الرياضية ، واللياقة البدنية.
• استخدام التصور الذهني في تحقيق العافية: خزن صورة لنفسك وأنت سليم و معافى و رشيق القوام و سعيد، ولن تلبث هذه الصورة طويلا قبل أن تتحول إلى حقيقة.
• بعض تصرفات الوالدين المتعارضة مع الصحة والعافية
o توقع ازدياي مرض الطفل سوءا.
o تربية الأطفال على التفكير في المرض.
o الإسراع بالطفل إلى الطبيب عند كل شكوى بسيطة.
o الإكثار من الطعام الضار.
o إلصاق صفة بالطفل مثل سمين، كسول.
• بعض الاساليب الخاصة بتحقيق الصحة والعافية
o علم الأطفال توقع العافية لا المرض.
o كن قدوة لأطفالك في الصحة.
o علمهم عن النظام الغذائي الصحي.
o قنن وقت استعمال التلفاز والأجهزة الالكترونية.
o توقف عن الشكوى من آلامك أمام أطفالك.
الفصل التاسع
أريد لأطفالي أن يكونوا مبدعين
إن التخيل بداية الإبداع، فأنت تتخيل ما ترغب فيه، وترغب فيما تخيلته، وفي النهاية ستجد ما ترغبه ( جورج بيرنارد شو – مؤلف ايرلندي شهير).

• ما الابداع لدى الأطفال : الابداع يعني التفرد – التعامل مع الاشياء بنمظور فريد.
• مكونات الابداع عند الاطفال
o الشعور بالاستقلالية
o عدم اللجوء إلى تسميات ونعوت
o التعود على الصدق والنزاهة الشخصية
o عدم استنقاص النفس – والايمان بأن البشر سواء، ولا يبرز الانسان الا بالعمل
o قوة الادراك
o الحث على المثابرة والثبات
o استقلالية التفكير
• لمحة عن الاطفال المبدعية وصفاتهم
o يعشقون اللعب واختراع العاب جديدة
o يطلقون العنان لأفكارهم دون قيود
o القراءه والبحث لاعداد مشروع يستهويهم
o المبدع كتاب مفتوح – عواطفه ظاهرة
o قد يوصف الطفل المبدع بأنه غريب الاطوار
o يحبون المستجدات والتجديد
o يتعلومون من اخطائهم بسرعة
• بعض الطرق التقليدية التي نعيق فيها دون قصد ميول الأطفال الإبداعية :
o التشجيع على الاعتماع على الولدين
o تربيتهم ليكونوا كغيرهم من الاطفال الاخرين
o الاستهزاء بأسئلتهم
o عدم تخصيص وقت للتواصل معهم بشكل كاف
o معاقبتهم على قول الصدق
o غرس الاعتقاد لديهم بأنهم عاديوون
o عدم الثقة بهم
o اشغالهم بأشياء روتينية – تودهم على التلقي بالتلقين ليس بالسؤول، وكذلك اشغالهم بالتلفزيون وغيرها من الأدوات التي تقلل الابداع.
o عدم اعطائهم فرصة للاختلاء بأنفسهم
• بعض الاستراتيجيات النموذجية لتربية الاطفال على الابداع
o ارفع من مستوى صبرك مع أطفالك. ليتعلموا من منظورهم الخاص، بدلا من الاعتماد عليك في التفكير والعمل.
o علم أطفالك أن يكونوا مميزين.
o كن صبورا في الإجابة عن أسئلتهم.
o خصص مزيدا من الوقت كل يوم للجلوس مع أطفالك.
o اسمح للأطفال أن يحققوا ذواتهم.
o كن القدوة.
o امنحهم فرصة لاكتشاف العالم دون أن تملأ البيت بالدمى والألعاب.
o امنح الأطفال حريتهم في التفكير و الابتكار.
o امنح الأطفال فرصة لحل مشاكلهم بأنفسهم
الفصل العاشر
أريد لأطفالي إشباع حاجاتهم العليا، والإحساس بأهدافهم
الطفل كائن حي يبحث عن معنى – افلاطون
• يجب أن يشدد هدفنا الرئيس في مساعدة الأطفال على اكتساب الإحساس برضا نفسي قوي في ظل حياة هادفة.
• عادة ما يشعر الإنسان بقيمته و أهميته في الحياة أثناء مساعدة الآخرين بطريقة أو بأخرى.
• الهدف من الوجود هو جعل العالم مكانا ألإضل للذين يأتون من بعدنا.
• مهمة التربية الأبوية هي مساعدة الأطفال معرفة الهدف من وجودهم.
• ارتقاء سلم الحاجات وصولاً إلى إدراك الهدف ( Abraham Maslow) – هرم الحاجات الإنسانية
• يمكن تحفيز الإنسان بالنمو و ليس بحاجته إلى إصلاح عيوبه.
• يصبح الإنسان من خلال تقبله لذاته مدفوعا برغبته للنمو و التطور.
• الحاجات الفسيولوجية العضوية (الهواء، والماء، و الغذاء، و المأوى، والنوم)
• الحاجة إلى الحب والانتماء
• الحاجة إلى تقدير الذات والاحترام من الآخرين
• حاجات النمو ( الحرية والعدالة، والنظام والفردية، والمغزى، والمعنى، والاكتفاء الذاتي، والبساطة، والمرح، والحيوية).
• الحاجات العليا ( الصدق، والجمال، والجمالية، والتقدير، والصلاح، والوعي الروحي).
• قمة السلم : العيش اللامحدود
• بعض الأساليب المحددة لمساعة الأطفال على الوصول إلى قمة السلم وتحديد الهدف
o امنحهم الحرية الكافية لاتخاذ قراراتهم ضمن الحدود التي تكفل سلامتهم.
o ركز على جودة حياة أطفالك بدلا من تعليمهم جمع الأشياء المادية.
o امدحهم على الأحداث المتكررة في حياتهم.
o ساعدهم على فهم أن الله خلق الناس سواسية.
o ساعدهم على التحكم في انفعالاتهم.
o اقرأ لأطفالك مقتطفات من كتب تشجعهم على التفكير في حاجاتهم العليا.
o احترم شخصيات أطفالك.
o لا تتهاون مع أي إساءة من أطفالك.
o تذكر أن الأشخاص أكثر أهمية من الأشياء.
o حاول أن تكون حياة أبنائك سلسة بالحد من القوانين المنزلية.
o علم أطفالك تقدير كل شيء حي و احترامه.
• عندما تجسد هذه الأفكار الهادفة و تؤمن بها، و تبدأ في جعل أطفالك يحققون حاجاتهم العليا، فسوف يصبح الهدف أمامهم واضحا، وسوف يجسدون الحقيقة و يعيشونها بدلا من البحث عنها.

image_pdfimage_print



مبادرة أوقفة


اتصل بنا