لغات الحب الخمس التي يستخدمها الأطفال

الفصل الأول:

  • الحب هو الأساس في تربية الأطفال، كل شيء يعتمد على علاقة الحب بين الوالدين والطفل.
  • الأطفال كائنات عاطفية بالمقام الأول، وهم حساسين جدا لمشاعرنا.
  • لن تنجح التربية إذا لم تتم تلبية حاجات الحب الخاصة بالطفل.
  • هناك خمس طرق يفهم بها الأطفال الحب العاطفي ويتحدثون الحب من خلالها وهي:
  • التلامس الجسدي.
  • كلمات التوكيد.
  • الوقت النوعي.
  • الهدايا.
  • أعمال الخدمة.
  • كل طفل لديه لغة حب أساسية وهي طريقة يدرك بها حب والديه ويفهمه على الوجه الأفضل.
  • يحتاج الطفل جميع لغات الحب الخمسة لكي ينمو، لكنه يلتمس واحدة منها أكثر من الأخريات.
  • يحس الأطفال بشعورك نحوهم عن طريق تصرفك تجاههم (تلامس جسدي – وقت نوعي – هدايا – أعمال خدمة – كلمات توكيد)
  • التحدث بلغة حب طفلك، لا يعني أنه لن يتمرد لاحقا ولكنه يعني أن طفلك سيعرف أنك تحبه ويشعر حقيقة بذلك.
  • الطفل الذي يشعر بأنه محبوب بصدق وبأنه محل اعتناء هو فقط الذي يستطيع أن يفعل أفضل ما يستطيع.
  • خزان الطفل العاطفي “هو مكان للقوة العاطفية التي تزوده بالوقود خلال أيام الطفولة والمراهقة الصعبة”.
  • الحديث بلغة الحب الخاصة بطفلك تملأ خزانه العاطفي.
  • يجب أن نملأ خزانات أطفالنا العاطفية بحب غير مشروط .
  • الحب غير المشروط يعني قبول ودعم الطفل من أجل من هو وليس من أجل ما الذي يفعله وكيف يتصرف.
  • الحب غير المشروط يقتضي أن نعطي ونظهر الحب للطفل طوال الوقت، حتى عندما تكون تصرفاته سيئة.
  • يمكنك تدريب وتأديب أطفالك فقط بعد أن يتم ملء خزاناتهم العاطفية، فعندما يشعر طفلك أنه محبوب سيتأدب ويتدرب بشكل أسهل بكثير مما إذا كان “خزانه العاطفي” موشكً على النفاذ.
  • ستجف خزانات الأطفال العاطفية بين وقت وآخر لذلك يجب دائما إعادة ملئها.
  • تشير الكثير من الأبحاث إلى أن الأساس العاطفي يوضع في الأشهر الثمانية عشر الأولى من حياة الطفل.
  • يؤثر أساس الحب الذي تم وضعه في السنوات الأولى على قدرة الطفل على التعلم.
  • اذا استمر الطفل في استقبال الحب، فسوف يعطي الحب بشكل متزايد.
  • حين يصل الطفل إلى مرحلة المراهقة بخزان عاطفي فارغ سيكون أكثر عرضة لمشكلات سنوات المراهقة.
  • حين يكتسب الطفل الحب المشروط من أهله فإنه سيبدأ بالتلاعب والتحكم في والديه حين يصل إلى سن المراهقة.
  • يصعب تحديد لغة حب الطفل الأساسية بوضوح إذا كان دون الخمس سنوات، لذلك يجب عليك أن تتحدث جميع اللغات الخمس.

الفصل الثاني: التلامس الجسدي

  • التلامس الجسدي هو أسهل لغة حب يمكن استخدامها بدون شرط.
  • يعد التلامس الجسدي لغة حب قوية وعندما يتم التحدث بها بطريقة طبيعية ومريحة، يصبح طفلك أكثر راحة، ويقضي وقتاً أسهل في التواصل مع الآخرين.
  • جميع الأطفال يحتاجون إلى أن يتم لمسهم.
  • يستطيع الطفل الرضيع أن يميز الفرق بين اللمسات الرقيقة وبين اللمسات القاسية أو المزعجة.
  • تشير الدراسات إلى أن العديد من الآباء والأمهات يلمسون أطفالهم فقط عند الضرورة.
  • لا يحتاج الوالدين إلى مناسبة أو حجة لعمل تواصل جسدي مع ابناؤهم.
  • لغة التلامس ليست مقصورة على الأحضان والقبلات، بل تشمل أي نوع من التواصل الجسدي (المصارعة على الأرض – ركوب الظهر-اللمسات العطوفة المرحة- ضرب الأيادي).
  • يعتقد الكثير من الوالدين بأن العاطفة الجسدية سوف تؤنث الولد وهذا اعتقاد خاطئ.
  • يحتاج الأولاد والفتيات على حد سواء إلى العاطفة الجسدية.
  • يمر بعض الأولاد بمرحلة مقاومة للتلامس الحنون ومع ذلك فهم لايزالون بحاجة إلى التواصل الجسدي، إذ يميلون للتواصل الأكثر قوة مثل المصارعة والتدافع والضرب المرح والتصافح عن طريق ضرب الأيادي.
  • كلما حافظ الوالدان على ملء الخزان العاطفي للطفل، كان تقدير الذات والهوية الجنسية للطفل أكثر صحة.
  • العديد من أشكال التلامس الجسدي في مرحلة الطفولة يكون من خلال أداء الألعاب، ومع ذلك يجب أن لا يكون التلامس الجسدي قاصراً على اللعب وحده فلابد من إضفاء بعض تعبيرات التواصل الجسدي التي تعبر عن الحب وتساعد الطفل على النمو مثل (تحريك يدك خلال شعر طفلك – لمسه على الكتف أو الذراع – الربت على ظهره او فخذه)
  • في بعض الحالات يكون التلامس الجسدي ذا معنى عميق للطفل حتى أنها تصبح ذكرى لمدى الحياة (مثل حمل الطفل على الرجل واحتضانه وقت قراءة القصة)
  • في بعض الحالات يكون التلامس الجسدي مهما وضروريا (مرض الطفل – مجروح جسديا أو عاطفيا أو مجهداً – مواقف مضحكة أو محزنة)
  • استمر في تزويد أطفالك بالحب حتى عندما لا يعطونك إشارات لحاجاتهم.
  • لا تفرض التلامس الجسدي على المراهق فالوقت والمكان مهمان أثناء التلامس الجسدي مع المراهقين.
  • يستقبل الطفل الحب بكل اللغات ولكن عندما يكون التلامس الجسدي هو لغة حبه الأساسية فإن التلامس الجسدي هو الأعلى والأوضح صوتا، فبدون العناق والقبلات والتربيت على الظهر، وتعبيرات الحب الجسدية الأخرى سيبقى خزانه العاطفي غير ممتلئ.
  • عندما يكون التلامس الجسدي لغة طفلك الأساسية فإن استخدام التلامس الجسدي بطريقة سلبية كتعبير عن الغضب سوف يجرحه بشكل عميق جداً ويدمره.
  • إذا لم تكن والدا ملامسا يمكنك التدريب على ذلك من خلال ملامسة جسدك أنت أولا.

الفصل الثالث: كلمات التوكيد

  • بعض الأطفال يشعرون بأعظم احساس بالحب في التعبيرات اللفظية التي تدعمهم.
  • تعد الكلمات قوية في توصيل الحب، فكلمات العاطفة والتحبب وكلمات المديح والتشجيع كمطر لطيف ودافئ ينهمر على الروح.
  • يعتقد الأطفال أن الكبار يؤمنون ايمانا عميقا بما يقولون.
  • يستقبل الأطفال الرسائل العاطفية قبل وقت طويل من استطاعتهم فهم معاني الكلمات، فنبرة الصوت ورقة المزاج والشعور بالاهتمام والعناية، جميعها تقوم بتوصيل الدفء العاطفي والحب.
  • يفهم الطفل الرضيع تعابير الوجه والأصوات الحنونة جنباً إلى جنب مع التقارب الجسدي.
  • كلمات الحب تكتسب معنى أعظم عندما يستطيع الطفل أن يربطها بمشاعرك الحنونة.
  • العاطفة والحب يكون التقدير فيهما لكيان الطفل وخصائصه وقدراته التي تعد جزءا لا يتجزأ منه.
  • المديح يكون لما يفعله الطفل من انجازات أو سلوك أو موقف واعٍ ويتمتع بدرجة من السيطرة عليه.
  • حتى تكون كلمات المديح عميقة حقاً بالنسبة لطفلك فعليك أن تكون حذرا جداً بشأن ما تقول.
  • يدرك الأطفال الفرق بين المديح الصادق الذي يتم اعطائه لهم لأسباب مبررة، والمديح العشوائي المتكرر الذي يتم اعطاؤه لمجرد جعلهم يشعرون بالرضا.
  • اذا كررت استخدام المديح كثيرا فلن يكون لكلماتك سوى تأثير ايجابي ضئيل.
  • تكون كلمات المديح أكثر تأثيرا إذا قلتها عندما يكون الطفل قد فعل شيئا يشعر نحوه بالرضا وينتظر الثناء عليه.
  • المديح العشوائي المتكرر يجعل الطفل شديد الاعتياد على هذا النوع من المديح و يفترض أنه طبيعي وينتظره دائما.
  • حين يعتاد الطفل على المديح العشوائي المتكرر ثم لا يتم اعطاؤه اياه في بعض المواقف فهو سيفترض أن خطأ ما يتعلق به ويبدأ يشعر بالقلق.
  • التشجيع يعني غرس الشجاعة، فنحن نسعى لإعطاء الأطفال الشجاعة ليحاولوا أكثر.
  • كل تجربة جديدة يمر بها الطفل تتطلب شجاعة مستمرة، ونحن بدورنا إما نشجع أو نثبط مجهودات الطفل.
  • تكون كلمات التشجيع أكثر تأثيرا عندما تركز على مجهود محدد فعله طفلك.
  • الهدف من التشجيع هو تدريب طفلك على القيام بشيء جيد ثم الثناء عليه لقيامه بذلك.
  • اننا كآباء وأمهات نحتاج إلى أن نكون في أفضل صحة ممكنة جسديا وذهنيا وعاطفيا وروحيا، فعندما نشعر بالتشجيع نصبح قادرين على تشجيع أطفالنا بشكل أفضل.
  • كلما زاد الغضب الذي يخفيانه الوالدان زاد الغضب الذي يلقيانه على الأطفال، وتكون النتيجة أطفالاً معارضين للسلطة وللوالدين.
  • الحديث بهدوء ورفق مع الطفل يتطلب ممارسة من قبل الوالدين.
  • لنبرة صوت الوالدين أثر عظيم على رد فعل الطفل تجاه ما يقوله الوالدين.
  • لتشجيع الطفل على التعاون تعلم أن تطرح الاسئلة على الطفل بدلا من اصادر الأوامر.
  • يستخدم التشجيع مع الطفل لإكسابه مهارات جديدة ، ولغرس القيم و المبادئ المعنوية والأخلاقية، كما يستخدم التشجيع مع الطفل من اجل التوجيه للمستقبل وذلك من خلال تطوير ملكات الطفل التي ستخدمه في المستقبل.
  • في كثير من الأحيان يعطي الوالدان الرسالة الصحيحة ولكن بأسلوب خطأ مما يؤدي إلى نتائج سلبية.
  • يجب أن تعطى كلمات التوجيه بطريقة ايجابية.
  • يرى العديد من الآباء والأمهات أن توجيه الوالدين لأطفالهم يكون بالمنع ( لا تكذب – لا تضرب اختك – لا تعبر الشارع)
  • المنع جزءا من توجيه الوالدين لكنه لا يجب أن يكون العامل المهيمن.
  • إذا استطعنا أن نوجه أطفالنا بملاحظات إيجابيه وذات معنى، فستقل احتمالية سقوطهم فريسة للمخاطر التي نريدهم أن يتجنبوها.
  • حين يصل طفك لعمر المراهقة عبر له بأسلوب حنون عن مخاوفك وشعورك بدلا من ادانته، فحين يسمع طفلك تعبيراتك الحنونة لتخوفاتك فمن المحتمل أن يفهم شعورك أكثر مما قد يفعل عندما يسمع انتقاداتك ولومك.
  • ربط كلمات الحب بجمل شرطيه يقلل من قيمتها.
  • يجب الا ترتبط كلمات التوكيد باقتراحات.
  • تكون كلمات النقد ضارة لكل طفل، ولكنها تكون ضاره جدا ومدمرة للطفل الذي تكون لغته الأساسية هي كلمات التوكيد.
  • ابحث بوعي عن فرص لتقول طفلك كلمات داعمة توكيدية ثلاث مرات يوميا على الأقل.
  • على الوالدين أن يعتذروا لأطفالهم سريعا عن التصريحات السلبية أو الناقدة أو القاسية، فعلى الرغم من أن الكلمات لا يمكن مسحها بالاعتذار، فإن تأثيرها يمكن أن يتم تقليصه.

الفصل الرابع: الوقت النوعي

  • الوقت النوعي هو الاهتمام الكامل والواضح الذي يمنحه الوالدان للطفل، فهو هدية تواجد من الوالدين للطفل.
  • الوقت النوعي ينقل للطفل رسالة: ” أنت مهم، وأحب أن أكون معك” وهو يجعل الطفل يشعر بأنه أهم شخص في العالم بالنسبة لوالديه.
  • الوقت النوعي يشعر الطفل بأنه محبوب بصدق لأن الأب أو الأم يخصصان جهدهما له فقط.
  • العامل الأهم في الوقت النوعي ليس الحدث نفسه، ولكن أنكما أنت وطفلك تفعلان شيئا معا –وجودكما معاً، وهو أيضا وسيلة لمعرفة طفلك بشكل أفضل.
  • ممارسة الأنشطة مع أطفال تنشئ بيئة تسمح لك بالتحدث مع الطفل حول الموضوعات المهمة.
  • المحادثات الحقيقية مع الطفل التي يكشف فيها الوالدان شيئا عن تاريخهما الشخصي أو يناقشون خلالها الموضوعات الأخلاقية والروحية تتصل بعمق الطفل على المستوى العاطفي.
  • الأطفال لا يكبرون أبدا على المحادثات النوعية مع الوالدين فمثل هذه المشاركات للأفكار والمشاعر تعد هي البنية التي تصنع منها الحياة.
  • حين يقتصر حديثك مع اطفالك على التأديب فقط فلن يعرفوا قيمة الاهتمام الايجابي، فالاهتمام السلبي وحده لا يمكنه أن يلبي حاجاتهم للحب.
  • يعد وقت النوم أكثر الأوقات فعالية لبداية محادثة نوعية هادفة مع أطفالك.
  • اجعل وقت القصة قبل النوم طقسا معتادا مع أطفالك، يحددون خلاله مشاعرهم بشأن الأحداث والشخصيات، ويتحدثون عنها.
  • يجب أن يتضمن الوقت النوعي تواصلاً بصريا حنوناً، فالنظر في عيني طفلك بعناية يعد طريقة قوية لتوصيل الحب من قلبك إلى قلب طفلك.
  • اظهرت الدراسات أن معظم الآباء والأمهات يستخدمون التواصل البصري بطرق سلبية بالدرجة الاولى، سواء عند تأنيب الطفل أو عند اعطاءه تعليمات صريحة.
  • حين يعاقب الوالدين أطفالهم برفض النظر إليهم فإن الطفل يفسر التوقف عن التواصل البصري كرفض شخصي له وذلك يضعف تقديرهم لذواتهم.
  • حتى إذا لم تكن لغة حب طفك الأساسية هي الوقت النوعي، فإن العديد من الأطفال يلتمسون الاهتمام الكامل من والديهم.
  • عندما يكون خزان حب الطفل فارغا، ويكون الاهتمام هو الشيء الوحيد الذي سيملأه فإن الطفل سوف يفعل أي شيء تقريبا للحصول على ما يريد، فالكثير من سوء السلوك في مرحلة الطفولة يعد محاولة للحصول على مزيد من الوقت مع الأم أو الأب.
  • بالنسبة للطفل فإنه حتى الاهتمام السلبي يبدو أفضل من عدم وجود أي اهتمام به.
  • إن قضاء خمسة عشر دقيقة من الوقت النوعي مع الطفل قبل بدء الوالدين بأعمالهم الخاصة يساعد الوالدين على اتمام أعمالهم بهدوء.
  • يتلقى معظم الرضع الكثير من الوقت النوعي، وكلما نما الطفل أصبح إعطاء الوقت النوعي أمراً أصعب لأنه يتطلب تضحيه حقيقية من جانب الوالدين.
  • عندما تقضي وقتاً نوعياً مع أطفالك، يجب عليك أن تنتقل إلى مستوى نموهم الجسدي/ العاطفي.
  • من المهم أن تخصص وقتاً لكل طفل من أطفالك مع الاستمرار في الانخراط في انشطتهم المشتركة بينهم.
  • لا يتطلب الوقت النوعي أن تذهب إلى مكان مميز، يمكنك منح اهتمام مركز في أي مكان تقريباً.
  • عادة ما تكون أوقاتك النوعية الأكثر فائدة في البيت عندما تكون وحدك مع طفلك.
  • في العديد من المنازل يفتقد الأطفال أجهزة الحاسب الآلي والألعاب الإلكترونية أكثر مما يفتقدون آباءهم.
  • إن الجهد المبذول لتخصيص الوقت النوعي في جدول مواعيدك يعد بمثابة استثمار في مستقبل أطفالك وعائلتك.
  • بدون إعداد الخطط ربما تجد أن لديك وقتا نوعيا أقل مع أطفالك.
  • تعد أوقات تناول الوجبات – رحلات الليلة الواحدة والتخييم- المشي مع الطفل – تنظيف المنزل – أوقات الانتقال بالسيارة اقتراحات جيدة للتخطيط للوقت النوعي.
  • التخطيط للوقت النوعي يعتمد في المقام الأول على العفوية، حيث يمكن تغيير الخطة إن اردت.
  • سوف يقدر الأطفال حقيقة أنك تقدر كثيرا وقتك معهم لدرجة أنك مستعد أن تقول لا للأنشطة الأخرى.
  • التخطيط للوقت النوعي مع أطفالك يعلمهم كيفية جدولة وقتهم.
  • احرص على تخصيص وقت تقضيه مع نفسك قبل أن تبدأ في التفاعل مع أطفالك، فكلما كنت منتعشا أصبحت أكثر قدرة على العطاء لعائلتك.
  • إذا كانت لغة الحب الأساسية لطفلك هي الوقت النوعي فسيمر طفلك بحالة من الارتباك المؤلم حين لا تمنحه الوقت النوعي والاهتمام المركز وسيتعقد أن والديه لا يحبانه حقاً.
  • عندما تقضي وقتا مع أطفالك، تصنع بذلك ذكريات تدوم مدى الحياة.

الفصل الخامس: الهدايا

  • الهدايا رموز الحب، وغالبا يمتد أثر الهدايا لسنوات لاحقة.
  • من الضروري استخدام لغات الحب الأخرى جنبا إلى جنب مع الهدايا.
  • لابد أن يكون خزان الطفل العاطفي ممتلئا من أجل أن تعبر الهدايا عن الحب الصادر من القلب.
  • يجب أن يتم تلبية احتياجات الأطفال العاطفية حتى يكون لديهم القدرة على تقدير الهدية بنفس الروح التي يتم اعطاؤها لهم.
  • الهدية تعبيرات صادقة عن الحب ويتم تقديمها مجانا من المانح.
  • حين تقدم هدية لطفلك حين يقوم بترتيب غرفته فهذه ليست هدية حقيقية ولكنها سداد ثمن نظير خدمة تم تقديمها.
  • حين تعد طفلك بهدية مقابل عمل فذلك يعد رشوة.
  • بعض الهدايا من الجيد أن يتم اشراك الطفل في اختيارها.
  • عادة ما يكون مغرياً ان تغدق على الأطفال بالهدايا كبدائل للغات الحب الأخرى، فالهدايا تبدو أسهل في اعطائها من المشاركة العاطفية.
  • الإفراط في تقديم الهدايا للطفل يعد محاولة لشراء الطفل، وقد يجعل الأطفال ماديين ومناورين، ويفقد الهدايا الخصوصية المميزة لها.
  • حين يغدق الوالدين على الطفل بألعاب كثيرة سيصبح لدى الطفل ألعاب أكثر من قدرته على الاستمتاع بها، وستكون عبء على الطفل، لأن والديه ينتظران منه أن يحتفظ بالألعاب بشكل منظم.
  • من المهم إعطاء الهدايا للأطفال كلغة حب وليس أداة للتلاعب.
  • الطفل الذي لا يشعر بصدق بأنه محبوب يمكن أن يسيء تفسير الهدية ويعتقد أنه تم اعطاؤه اياها بطريقة مشروطة.
  • حين يتجاهل الطفل الهدايا المقدمة من الوالدين ولا يهتم بها فقد تعد هذه إشارة إلى أن خزانه العاطفي فارغ وأنه بحاجة إلى تزويده بالحب.
  • بعض الأطفال قد لا يستجيبون بحماس كبير عندما يتلقون هدية، لكنهم ربما يقدرونها أكثر في السنوات التالية.
  • بالرغم من أنك لا تستطيع ان تعطي أطفالك كل ما يحتاجون إليه، فيجب عليك أن تعرف تفضيلاتهم، فمن الحكمة أن تختار الهدية التي يحتاج إليها طفلك قدر المستطاع.
  • كل هدية سواء كانت ضرورية أو كمالية تقدمها لطفلك هي تعبير عن الحب.
  • قدم لطفلك حاجاته الضرورية بطريقة مبتكرة في احتفال عائلي بسيط لتصبح تعبيرا عن الحب.
  • الاحتفال في تقديم الهدايا البسيطة يعلم الأطفال كيف يتفاعلون مع الآخرين الذين يقدمون لهم الهدايا.
  • ليست جميع الهدايا تأتي من المتجر، فكل ما تمنحه لطفلك يمكن أن ينطبق عليه وصف هدية عندما يتم تغليفه أو تقديمه بأسلوب مبتكر.
  • إذا لم نقدم الهدايا كتعبير عن الحب فربما يتعلم الأطفال أن يتلقوها كشيء متوقع ولن يدركوا الحب من وراء الهدايا.
  • كن حكيما وانتقائيا عند شراء الألعاب لأطفالك كهدايا.
  • ليس من الضروري أن تكون كل لعبة، لعبة تعليمية، ولكن من المهم أن تخدم غرضا إيجابيا مهما في حياة الطفل.
  • الألعاب المناسبة يجب أن تساعد على تعليم الطفل كيفية تركيز اهتمامه مع المتعة.
  • معظم الأطفال يستجيبون للهدايا، ولكن بالنسبة للبعض فإن تلقي الهدايا يعد لغة حبهم الأساسية.
  • الأطفال الذين تعد الهدايا هي لغة حبهم الأساسية يستجيبون بطريقة مختلفة عندما يحصلون على هديتهم، فهم يهتمون بتفاصيل الهدية ( التغليف – مكان التقديم – طريقة التقديم – الكرت المرفق – يخصصون لها مكان خاص في غرفتهم ويعرضونها بفخر – يحرصون على مشاركة والديهم لحظة تقديم الهدية وفتحها).
  • حين تكون الهدايا لغة طفلك في الحب فهي تعني له أكثر من مجرد أشياء مادية، انها تعبيرات ملموسة عن الحب، فهم يقدرون جدا أنك فكرت بهم.
  • حين تكون الهدايا لغة طفلك في الحب فإن تدمير الهدية في لحظة غضب أو وضعها في مكان سيء يعد أمر صادما لهم.
  • عندما يكبر أطفالك سيدركون أن حبك وتواجدك معهم كان الهدية الأفضل على وجه الإطلاق.

الفصل السادس: أعمال الخدمة:

  • عبر عن حبك عن طريق أعمال الخدمة لأطفالك بعمل الأشياء التي لا يكونون قادرين على القيام بها بأنفسهم بعد.
  • يجب أن تكون أعمال الخدمة ملائمة لعمر الطفل، والا يتم تقديم الخدمات بشكل دائم ومستمر للأطفال لأن ذلك يعيق نموهم ويجعلهم عاجزين .
  • في مرحلة معينة عندما يكون الأطفال مستعدين، ينبغي أن نعلمهم كيف يخدمون أنفسهم ثم الآخرين.
  • الهدف من تقديم اعمال الخدمة لطفلك هو تقديم الشيء الأفضل لمصلحة الطفل وليس إسعاده.
  • تعليم الطفل أن يخدم نفسه ليست دائما عملية مريحة وسريعة، فالأمر يستغرق المزيد من الوقت لتعليم الطفل أن يقوم بإعداد وجبة بدلا من أعداد الوجبة بنفسك.
  • يجب عليك أن تستعمل أعمال الخدمة بالتزامن مع لغات الحب الأخرى.
  • على الوالدين أن يهتموا بصحتهم الجسدية والعاطفية لأن أعمال الخدمة مرهقة جسديا وعاطفيا.
  • تخصيص وقت لعلاقتك الزوجية يعد جزءا مهما في التربية الجيدة للأطفال، فمن خلال ذلك نقدم لأطفالنا نموذجا متوازنا للحياة.
  • لا تنظر إلى أعمال الخدمة كطريقة للتلاعب بأطفالك.
  • عندما يكون الأطفال صغار فإنهم يرغبون بالهدايا وأعمل الخدمة أكثر من أي شيء آخر، لذلك على الوالدين أن يكونا حذرين ويستخدمانها بطرق مناسبة.
  • تقديم أعمال الخدمة لأطفالك يساعدهم على تجنب التركيز على حب الذات ويعلمهم مساعدة الآخرين.
  • بعض أعمال الخدمة التي سوف تؤديها لأطفالك تنتج عن مهارات متطورة جدا لديك ربما لا يكتسبونها أبدا.
  • ساعد أطفالك في تطوير مهاراتهم الخاصة واتباع مصالحهم الخاصة، وأن يصبحوا أفضل ما يمكنهم أن يكونوه باستخدام الهبات التي منحهم الله اياها.
  • يتعامل بعض الآباء مع أطفالهم بأسلوب صارم معتقدين أن تقديم الخدمة لأطفالهم سوف لن يجعلهم مستقلين أبدا.
  • عدم تقديم أعمال الخدمة لأطفالك يشعرهم بخيبات أمل وبعدم حبك لهم.
  • إن الأعمال اليومية والعادية التي يؤديها الوالدين هي تعبيرات عن الحب ولها تأثيرات طويلة المدى.
  • الخدمة الحنونة ليست عبودية –كما يخشى البعض- فالعبودية يتم فرضها من الخارج ويتم أداء مهامها باشمئزاز، أما الخدمة الحنونة فهي رغبة محفزة داخليا لكي يعطي الشخص طاقته للآخرين، فالخدمة الحنونة تعد هدية وليست ضرورة، ويتم القيام بها بحرية وليس تحت الإكراه.
  • حين يشعر احد الوالدين أوكلاهما أنه يؤدي الأعمال اليومية بعبودية وأنه يتحمل عبء شريك حياته وأطفاله فسوف يصل هذا الإحساس عاطفيا إلى الطفل، وسيشعر بأنه يتلقى القليل من الحب جراء أعمال الخدمة.
  • عندما يخدم الآباء والأمهات أطفالهم بروح من الاشمئزاز والمرارة، فإنه ربما تتم تلبية حاجات الطفل الجسدية، ولكن نموه العاطفي سوف يتأخر إلى حد كبير.
  • إن الغرض النهائي من أعمال الخدمة المقدمة للأطفال هو مساعدتهم على أن يظهروا كبالغين ناضجين قادرين على إعطاء الحب للآخرين من خلال أعمال الخدمة، حتى لغير القادرين على رد أو مجازاة الإحسان.
  • يستغرق الأطفال وقتاً طويلا حتى يستطيعون تقديم أعمال الخدمة بحب و من غير أنانية.
  • لتدريب الطفل على تقديم أعمال الخدمة يجب علينا ما يلي:
  • أن نتأكد أن أطفالنا يشعرون أنهم محبوبون بصدق ويتم الاهتمام بهم، وأن نبقي خزانهم العاطفي ممتلئاً.
  • وأن نكون قدوة بالنسبة لهم وذلك من خلال تقديم أعمال الخدمة لهم وللآخرين دون شرط أو مقابل.
  • التدرج من الأوامر إلى التماس الطلبات، ذلك أن التماس الطلب يعد أكثر راحة ويمنع الغضب ويساعدنا أن نكون ايجابيين ولطفاء.
  • اعط اطفالك مستويات صغيرة من المسئولية لكي يساعدوك في الخدمة، وأثناء نموهم يمكنك أن تزيد ما يفعلونه.
  • عندما ينضج الأطفال تزداد ملاحظتهم للأشياء التي تم عملها لهم، وكذلك يكونون واعين بما تم في الماضي.
  • حين تكون أعمال الخدمة هي لغة حب طفلك الأساسية فإن اعمال الخدمة التي تقوم بها ستنقل له مشاعرك بشكل أعمق.
  • حين تدرك التماسات وطلبات طفلك وتستجيب لها وتقدم له المساعدة بطريقة حنونة وايجابية، فأنت تملأ خزانه العاطفي.
  • حين يرفض الوالدان الاستجابة لحاجات الطفل أو يفعلانها بكلمات قاسية وانتقادية، فإن هذا يثبط روح الطفل.

ملخص لغات الحب من الباب السابع

 

الفصل السابع: اكتشاف لغة حب طفلك.

وتنبع أهمية ذلك من أن:

  •  استخدام لغة حبه بشكل سلبي يؤذيه.
  •  لاحظ أن طفلك يمر بمراحل الحب وتتغير لغته.
  • مهم: تربية الأطفال الإيجابية لا تعني أن تعطي أطفالك كلما يريدون.

كيف تعرف لغة حب طفلك:

  •  راقب كيف يعبر طفلك عن حبه لك.
  •  راقب كيف يعبر عن حبه للآخرين.
  •  استمع لما يطلبه أكثر من غيره .
  •  لاحظ ما يشتكي منه طفلك دوما (التكرار هو المفتاح).
  •  لعبة “أنا أحبك لأن…” مفيدة لإعطاء كلمات التوكيد .

في آخر الكتاب ملحق بعنوان كيف تعرف لغة حب طفلك _ وقد جعلته هنا جمعا للمتشابه:

في عمر (5 – 8):

اطلب منه أن *يرسم أو *يجيب ببعض الطرق التي يعبر فيها الوالدين حبهما لطفلهما، *اسأله وأنت تقرأ له قصة أو تشاهدان فيلما كيف تعرف أن الأب والأم يحبان طفلهما.

(لا توجه رسماته، أو تحد من ردوده، ولا تضغط عليه لإجابات أكثر).

حسب اهتمام طفلك والوقت يمكن أن تحصل على إجابات. استمر إلى أسبوع

في عمر (9 – 12):

العب معه لعبة الحب وهي ملحقة في نهاية الكتاب.

 

الفصل الثامن: التأديب ولغات الحب.

التأديب يتطلب: القدوة، صناعة النموذج، التعليمات الشفهية، الطلبات المكتوبة، تعليم وممارسة السلوك الصحيح، تصويب السلوك الخطأ، تقديم الخبرات التعليمية.

  • إنها مهمة مدهشة تتطلب الحكمة والخيال والصبر والكثير من الحب .
  • كلما شعر الطفل أنه محبوب كلما كان تأديبه أسهل، والسبب أن الطفل يجب أن يشعر بالتعاطف من والديه لكي يقبل توجيههما بدون امتعاض وعدائية وسلوك عدواني سلبي.
  • طريقة طلب الحب من الكبير تختلف عن الصغير.
  • لا شيء يجعل الطفل يائسا أكثر من فراغ خزان حبه.
  • ليس من المعقول أن نطلب سلوكا جيدا من طفل قبل أن نتأكد جيدا أنه يشعر أنه محبوب.
  • عندما يسيئ الطفل السلوك اسأل نفسك سؤالين:

الأول: هل خزان طفلي ممتلئ؟

الثاني: ما لذي يحتاج إليه طفلي عندما يسيئ السلوك؟

لماذا يسيئ ولدي السلوك؟ (الأسباب)

1- خزان حب فارغ.

2- مشاكل جسدية (السلوك الناتج عن مشاكل جسدية يمكن أن يفتر سريعا)

3- هل يشعر طفلي بالأسف لما فعل ؟ (عقاب الطفل عندما يكون شاعرا بالندم يعيق قدرته على تطوير ضمير جيد) 0(العقاب في هذه المواقف ينتج الغضب والا متعاض) عندما يكون الطفل آسفا بحق يمكنك مسامحته .

من الطرق في تعليم الطفل التسامح أن تطلب مسامحته عندما تخطئ أنت في حقه .

عادة ما يكون التحكم في سلوك الطفل :

  • تقديم الطلبات
  • إصدار الأوامر
  • تلاعب جسدي رقيق.
  • العقاب
  • تعديل السلوك
  • قبل وبعد العقاب اعلمه بحبك بلغة حبه الأساسية.
  • لا تستخدم للتأديب لغة الحب الأساسية لأنه يعني شعور أنه غير محبوب.

 

الفصل التاسع: التعلم ولغات الحب

الأطفال شعوريين أكثر منهم إدراكيين، يتذكرون المشاعر أكثر من الحقائق.

الأطفال الذين لديهم نقص في الحب لديهم دافع قليل لقبول تحديات التعلم

الطريقة المثلى التي تساعد بها أطفالك على النضج الشعوري وتحفزهم: أن تحافظ على خزانات حبهم ممتلئة .

كيف تستطيع أن تحفز طفلك:

قبل التحفيز :

  • تحافظ على خزانات الحب ممتلئة.
  • تعلمهم كيف يتعاملون مع الغضب

والتحفيز يكون إذا تحملوا مسؤولية عملهم

وتحمل المسؤولية يكون :

  • بتشجيع اهتمامات الطفل. وذلك بأن تراقب ما يحب طفلك ، وتدعم مبادرته ليتعلم ما يحب.
  • اسمح لطفلك أن يتحمل المسؤولية،
  • استخدام لغة حب الطفل، تحدث إليهم بلغة حبهم قبل ذهابهم للمدرسة وبعد عودتهم من المدرسة، وعندما لا تكون في البيت حال عودتهم أظهر تعبيرا صادقا عن الحب حال دخول البيت.

 

الفصل العاشر الغضب والحب

  • عدم نضج الطفل في التعامل مع الغضب سبب في رفض الطفل لقيم الوالد الروحية .
  • فترة وحيدة من عمر الابن يكون السلوك السلبي طبيعي وهي من عمر 13-15.ويمكن اعتباره طبيعي إذا لم يؤد ضررا لأحد. مثلا:(الغرفة غير المرتبة مزعجة ولكنها غير ضارة)
  • مما يفيد فيها المشاركة الجماعية في تسلق الجبال والحبال وركوب الدراجات، الرياضيات الفردية والجماعية.
  • التحكم في الغضب هو أصعب جزء في تربية الأطفال
  • السبب الرئيسي للغضب وسوء السلوك “خزان حب فارغ”
  • الطفل لديه خياران التعبير عن الغضب: لفظيا وسلوكيا
  • تدريب الطفل من الغضب إلى الرد الهادئ يتطلب التدريب والصبر والقدوة.

الفصل الثاني عشر الحديث بلغات الحب في العلاقات الزوجية

  • أفضل طريقة لحب أولادك أن تحب والدهم/ والدتهم.
  • جودة حياتك الأسرية تؤثر على علاقة اتصالك مع أولادك، وتلقيهم للحب.
  • الأطفال دائما حساسين للمشاعر
  • تحدث بكلمات الحب أمام أفراد العائلة الآخرين .
  • اجعل الهدية مرتبطة بهواية شريكك أو بشيء مثير بدأ باستكشافه .
  • شيء طريف: تسمية العمل في المنزل: “دعنا نحب آندي “

 

الخاتمة:

  • الشيء الرائع في العلاقات الإنسانية أنها ليست ثابتة، واحتمالية جعلها أفضل موجودة دائما .
  • حتى إن لم تكن الوالد الذي تمنيت يمكنك أن تبدأ الآن .
  •  الله لن يتخلى عنك وسوف يساعدك
  •  بمجرد ما يفهم الوالد ما يحتاج إليه الطفل فإن الأمر ليس شديد الصعوبة لكي تلبي تلك المتطلبات 
  •  أعد قائمة خاصة بمتطلبات طفلك (ابدأ بأشياء قليلة ثم أضف ) (عندما ترى أنك تلبي هذه المتطلبات سوف ترتاح وتستمتع بطفلك) .

 

 * قام بتلخيص الكتاب:

أ. سُرى العليان.

أ. الزهراء المطرودي

image_pdfimage_print



مبادرة أوقفة


اتصل بنا