التربية الأسرية الهادفة

ملخص كتاب”التربية الأسرية الهادفة”

للمؤلف:روبرت و .ريزونر

مارلين ل .لين

 

يهدف الكتاب من خلال خمسة مفاتيح مساعدتك على أن تكون أكثر وعيا وإدراكا للمهارات،والعادات، والاتجاهات،والسلوكيات،والرؤى والقيم التي ترغب في تطويرها لدى أطفالك،كما يعرض الكتاب بعض الاستراتيجيات الفاعلة لتطوير السمات والمزايا التي يحتاجها أطفالك.

الفصل الأول:

مقدمة

باعتبار أن المربي هو العامل الفردي الأكثر تأثيرا على تطور ونمو الأطفال،قام المؤلف في هذا الفصل على المساهمة ببعض الأفكار المهمة للتطوير الشخصي للمربي ومساعدته على أن يكون أكثر فاعلية في دوره، وتحديد هدفه من خلال ثلاثة أسئلة:

  • ماالذي تريده أن يتحقق لأبنائك؟
  • ماهي الأحداث/الخبرات الهامة في حياتك والتي عملت على تشكيل شخصيتك؟
  • ماهي المزايا التي تعتقد أنها مهمة وترغب في تنميتها لدى أطفالك؟

 

الفصل الثاني:

دور الأبوين والجدين والأسرة

أن تركيب الأسرة ليس هو الأمر الهام في تربية الطفل. فالأسرة التي يوجد فيها أحد الأبوين يمكن أن تكون على نفس القدر من الفاعلية شأنها شأن الأسرة التي يوجد فيها الأبوان معا، لأن ذلك يعتمد على الوقت الذي يقضيه الأطفال مع أبويهم وهذا الأمر يحدث الفرق.

ومقدار التواصل والتفاعل بين الأبوين وأطفالهما يؤثر أيضا في كيفية شعور الاطفال تجاه أنفسهم، فهم يلعبون دورا رئيسياً في تنمية وتنشئة الأطفال.

أما الجدان فيمكنهم لعب دور مزدوج كمقدم للرعاية وكجد للطفل وكلا الدورين له أهمية كبيرة للطفل من خلال تقديم قدراً كبيراً من الحب غير المشروط،ومنح الأحفاد الوقت الكافي للأصغاء،نقل القيم الراسخة للأطفال،وقيامهم بدور الوسيط بين الأطفال وأبويهم.

 

الفصل الثالث

المفتاح الأول : خلق الأحساس بالأمان

 

وهي الحاجة الأساسية في تربية الأطفال،فالشعور بالأمان لدى الأطفال يُمكنهم من مواجهة التحديات وتحمل المسئولية،وأداء وظائفهم بالشكل الأكثر فاعلية ويحررهم من حالات القلق والتوتر الشديد.

ومن الممكن إشباع هذه الحاجة عند الطفل من خلال:

  • وضع نظام وتوقعات سلوكية.
  • القيام بالأعمال البيتية العادية وتحميلهم المسئوليات.
  • تقديم الخيارات المتعددة للطفل.
  • مساعدة الأطفال على التعامل مع حالات الخوف والقلق.

 

 

الفصل الرابع

المفتاح الثاني : تعزيز الإحساس بالهوية

 

من خلال هذه الحاجة الأساسية يتمكن الطفل من تنمية مشاعر إيجابية تجاه نفسه،ويبدأ الطفل الإحساس بالهوية في سن مبكرة من عمره ، وينشأ هذا الإحساس من التغذية الراجعة المقدمة من الأبوين.

ويمكن تنمية اإحساس بالهوية من خلال:

  • بناء إحساس بالفرادة والجدارة
  • توفير الحب الغير مشروط والتغذية الراجعة الإيجابية
  • التركيز على نقاط القوة للأطفال
  • تطوير مهارات الطفل “الضمنشخصية”
  • قضاء وقت نوعي مع الأطفال

 

الفصل الخامس

المفتاح الثالث: تعزيز الإحساس بالانتماء

 

الشعور بالقبول والانتماء يمكن الاطفال من تحقيق رغبتهم في المشاركة وتقبل الاخرين وامتلاك الإحساس بالعدالة الإجتماعية

 

دور الأسرة:

إن تنمية شعور الانتماء داخل الأسرة تقلل حاجة الأطفال لاقتراف سلوكيات متطرفة بهدف الحصول على القبول لدى الأقران لذا فمن المهم أن تنغرس الأسرة في ممارسة أنشطتها معاً،وصناعة القرارات بمشاركة أعضاء الأسرة جميعاً.

 

 

الفصل السادس

المفتاح الرابع : إلهام الإحساس بالهدف

 

من المهم أن يحدد أطفالك أهدافهم في الحياة فمن خلال الإحساس بالهدف يمكن تنمية وتطوير القيم الأخلاقية والسمات الشخصية كالدافعية، والإيمان الراسخ، والتصميم، والمثابرة والنزاهة.

  • اعمل على توسيع ميول واهتمامات طفلك ومنطقة الأمان الخاصة به
  • اعمل على تنمية قيم يعيش وفقاً لها
  • بناء رؤية للمستقبل
  • اظهر إيمانك وثقتك بقدرة طفلك على النجاح

 

الفصل السابع

المفتاح الخامس : بناء إحساس بالكفاية الشخصية

 

أن امتلاك الإحساس بالكفاية الشخصية يُعد أمراً في غاية الأهمية لمشاعر الثقة لدى الطفل ويمكن تعريفها على أنها ” الثقة الهادئة في قدرات الفرد الكامنة”

  • اعمل على تنمية اتجاهات إيجابية مثمرة
  • استكشف الخيارات والبدائل مع طفلك
  • ساعد أطفالك على حل المشاكل بشكل مستقل
  • طور مهارات إصدار الأحكام الصائبة
  • تفقد خياراتهم وتقدمهم
  • وفر دعماً وتشجيعاً مستمراً
  • احتفل بالنجاح

 

 

 

 

الفصل الثامن

مساعدة الأطفال ذوي الحاجات الأستثنائية

 

  • قصر الانتباه والنشاط الزائد
  • الصعوبات التعلمية
  • الشباب المضطرب
  • الإعاقات الجسدية
  • التوحد
  • متلازمة Asperger
  • أطفال حالات الطلاق
  • الأسر البديلة

 

 

الفصل التاسع

تلبية حاجات الأطفال الموهوبين

 

  • خصائص الأطفال الموهوبين
  • الحاجات الخاصة للأطفال الموهوبين

 

الفصل العاشر

الأبوة بالتربية

أن تربية ورعاية”أطفال آخرين ” لها تحديات خاصة وقواعد ومكافآت وتتطلب نوعاً خاصاً من التربية والرعاية

_الحاجة للإحساس بالأمان

_عزز اإحساس بالهوية

_ابنِ مشاعر الانتماء لدى الأطفال بالتربية

_اعمل على تنمية الإحساس بالهدف والإحساس بالكفاية الشخصية لدى الطفل

  • لماذا يريد الناس أن يصبحوا آباء/أمهات بالتربية
  • تحديات ومتع ممارسة الأبوة بالتربية

 

الفصل الحادي عشر

كيف تصبح الأب الذي تريد أن تكونه؟

 

  • الفحص الذاتي

إدراك الذات بداية التغيير و إلقاء الضوءعلى معتقداتك وسلوكك الظاهر يساعدك على فهم تصرفاتك

  • عزز مشاعرك بالأمان

من المهم لك كمربي أن تملك الشجاعة وتواجه قلقك ومخاوفك حتى يتطور ادائك لوظائفك

  • ابنِ مفهوماً إيجابياً للذات

الواقعية تجاه التوقعات التي تحددها لنفسك والتركيز على جميع السمات الإيجابية وجوانبك القوية يُحدث فرقاً في حياتك ويساعدك على تقبل ذاتك لتصبح الأب الرائع الذي تريد أن تكونه

  • اعمل على تقوية علاقاتك

الأصدقاء أشخاص مهمون فهم يلبون حاجة المرء للقبول،اعمل على الارتباط بأفراد داعميين إيجابيين يؤمنون بك وبقدراتك

  • اعمل على خلق رؤية دافعة لحياتك

من المهم أن يكون لديك رؤية طويلة الأمد لك وللأمر الذي تود إنجازه أو نوع الشخص الذي ترغب في أن تكونه، وذلك من خلال امتلاكك إحساساً واضحاً”بالأولويات”

  • اعمل على استغلال وقتك بفاعلية
  • استثمر في نفسك

لأنك العامل الأكثر أهمية لخير طفلك ونموه فإن أفضل استثمار لوقتك ومالك يكون في الاستثمار في نموك ورضاك الشخصي

  • الوصول إلى منزلة الحكمة كأب

ليس هناك نموذجاً للسلوكيات التربوية المثالية الحكمة الأبوية تتراكم مع مرور الزمن.

 

خاتمة

توفر المفاتيح الخمسة الأساسية:الأمان،الهوية،الانتماء،الهدف،والكفاية الشخصية أساساً لتربية الأطفال على القيم والرؤى_قيم تُبنى عليها سمعة حسنة وشرف يمتد طوال الحياة، ورؤى تقود إلى السعادة والنجاح عندما نكبر.

 

 

قامت بتلخيص الكتاب:

أ. هديل الشديد

 

 

 

 

 

image_pdfimage_print



مبادرة أوقفة


اتصل بنا