كتاب كيف تتحدث فيصغي المراهقين إليك

كيف تتحدث فيصغي المراهقون إليك وتصغي إليهم عندما يتحدثون؟

 

 

بعد نجاح كتاب كيف تتحدث فيصغي الصغار إليك وتصغي إليهم عندما يتحدثون؟ بدأت تصل رسائل أن الكتاب السابق كان نبراس وهادي عندما كان الأطفال صغار أما الآن مع دخول مرحلة المراهقة هناك مجموعة من المشكلات المختلفة كليا فلما لا تؤلفان كتاب عن الوالدين والمراهقين؟

لذا قرر المولفان تأليف هذا الكتاب ومساعدة الآباء واطلاعهم على المهارات لتجاوز هذه المرحلة

 

 

الفصل الأول: التعامل مع المشاعر

 

إن رفض الوالدين لمشاعر أبنائهم المؤلمة أو المحزنة يعد أمرا تلقائيا.يصعب علينا الاستماع لمراهقينا وهم يعبرون عن حيرتهم،أو امتعاضهم،أو خيبة أملهم،أو احباطهم،لا نحتمل رؤيتهم محزونين مما يدفعنا بحسن نية إلى إنكار مشاعرهم،وفرض منطقنا “الراشد” عليهم، ينبع ذلك من رغبتنا في إرشادهم إلى الطريقة “الصحيحة لامتلاك المشاعر”

نحن للأسف نستمع إلى الجميع عدا أولادنا، لو كان أحد أصدقائنا مستاء لن نخبره بما يجب عليه فعله، لكن مع أولادنا الأمر مختلف نقوم بتوجيههم فورا، نشعر دائما أنه علينا معالجة الأمور . يكمن التحدي من تغيير طريقة تفكيرنا من “كيف أعالج الأمور؟” إلى ” كيف أمكن أولادي من معالجة أمورهم بأنفسهم؟”

 

لا يمكن أن نحمي أبنائنا من كل المخاطر التي يولدها عالم اليوم،أو نجنبهم الاضطراب العاطفي الذي يمرون به خلال مراهقتهم، ولكن نجاحنا في إيجاد جو منزلي يستطيعون فيه التعبير عن مشاعرهم بحرية يمكن أن يوفر أرضية مناسبة تجعلهم أكثر قابلية للاستماع إلى مشاعرنا ومراعاة نظرتنا كوالدين و أكثر قدرة على تقبل القيود التي نضعها عليهم.

 

المبادئ والمهارات الأساسية للاعتراف بمشاعر المراهقين ومساعدتهم حين يواجهون المشكلات أو يشعرون بالضيق:

 

المراهق: مالذي سأفعله؟ لقد وعدت آل غوردن بأني سأجالس أطفالهم يوم السبت، ولكن ليزا اتصلت الآن ودعتني للمبيت عندها!.

الوالد: يجب عليك القيام بـ…..

عوضا عن نبذ مشاعر مراهقيك، وتقديم النصح لهم:

 

١- ناقش الأفكار والمشاعر: تبدين في حيرة من أمرك، حيث تودين المبيت عند ليزا، ولكنك لا ترغبين في التراجع عن وعدك

 

لا يستطيع الوالد تخفيف كل ما تشعر به ابنته ولكنه يساعدها في التعامل مع الواقع عبر إفساح المجال لها للتعبير عن أفكارها ومشاعرها

 

٢- اعترف بالمشاعر عبر الكلمات والأصوات: مثل “اممم” “أووه” “آآه” “حسنا”

 

تساعد ردود الفعل هذه البسيطة والمتعاطفة الابن على الإحساس بوجود من يفهمه، وتمنحه الحرية للتركيز على ما يحتاج القيام به

 

٣- قدم عبر الخيال ما لا يمكنك تقديمه في الواقع: ألن يكون من الرائع لو استطعت استنساخ نفسك إلى اثنتين، بحيث تتمكن إحداهما من مجالسة الأطفال، والأخرى المبيت عند صديقتك؟!

 

يسهل قبول الابن للواقع عند منحه ما يريد في الخيال

 

٤- اقبل المشاعر بينما تعيد توجيه السلوك:أعلم مدى رغبتك في المبيت عند ليزا، المشكلة تتمثل في أنك وعدت آل غوردن. إنهم يتكلون عليك.

 

يُسهل الوالدين على ابنائهم قبول حدودهم الصارمة عبر اظهار التعاطف مع مشكلته.

 

الفصل الثاني: لازلنا نؤكد

 

إن أبسط الكلمات وأكثرها عقلانية يمكن أن تثير الجدل وتسبب الشجار مع المراهقين، لذا فلنضع أنفسنا مكانهم كي نتوصل إلى فهم أفضل لهم. لنرَ كيف سنستجيب إلى الطرق التقليدية المستخدمة معهم لدفعهم إلى القيام بما نود منهم.

 

اللوم والاتهام:

لقد فعلتها ثانية، وضعت الزيت على المقلاة وغادرت المطبخ، مالذي دهاك، كان ممكن تسبب حريقًا هائلًا!

“توقفي عن تعنيفي”

“اضطررت للذهاب للحمام”

 

 

 

الإساءة:

نسيت أن تضع القفل على الدراجة؟! لقد كان فعلك في منتهى الغباء، لا عجب أنها سرقت، كم أنت غير مسؤول

” يالي من غبي”

“كم أنا غير مسؤول”

“لا أفعل الصواب أبدًا”

 

إطلاق التهديدات:

إن لم تعتقد أن أداء واجباتك المنزلية أمر ضروري ، فلن أعتقد أن منحك المصروف أمر ضروري

“أم سيئة”

“أكرهك”

 

إعطاء الأوامر:

اطفئ التلفاز، وابدأ في حل واجباتك،توقف عن المماطلة

“لا أريد فعلها الآن، سأحلها عندما أكون مستعدًا ”

“توقفي عن ازعاجي”

 

إلقاء المحاضرات:

تجشؤك على الغداء قد يكون دعابة بالنسبة لك ولكنه سلوك سيئ، إن الناس تقيمك عبر سلوكك، إن اضطررت للتجشؤ فغطِ فمك وقل المعذرة

” مالذي قلته؟ لقد توقفت عن الانصات”

 

إطلاق التحذيرات:

أحذرك إذا واصلت التسكع مع تلك الشلة فستواجه مشكلة كبيرة

“لا تعلمين شيء عن اصدقائي”

“لا أكترث لما تقولين.أعلم ما أفعله”

 

المن:

اطلب منك شيء بسيط وتعتبره أمر كبير، أعمل بكد لألبي كل احتياجك، هل هذا هو المقابل؟

” إني ولد عاق”

“أشعر بذنب كبير”

 

 

 

المقارنات:

غير مستغرب تلقي أختك كثير من المكالمات الهاتفية، قد تكون مثلها إن بذلت جهد أكبر لتكون ودود واجتماعي مثلها

“اكره اختي”

“احببتها دائما أكثر مني”

 

التهكم:

تخطط للذهاب إلى الحفلة مباشرة بعد تمرين كرة السلة، ستكون رائحتك عطرة

“رائحتك ليست أفضل”

 

التنبؤ:

كل ماتفعله هو لوم الآخرين على مشكلاتك،متأكدة إن استمريت هكذا ستسوء مشكلاتك بحيث تعجز عن ايجاء من تلقي عليه اللوم باستثناء نفسك

” أظن أنني فاشل”

“لا أمل بي”

“لقد انتهى أمري”

 

المبادئ والمهارات الأساسية للحصول على تعاون المراهقين:

مهارات التواصل هذه قد لا تنجح في الأوقات كافة فلا توجد كلمات سحرية يمكن تطبيقها على كل المراهقين وفي كل المواقف،لكن المبدأ الذي تقوم عليه هو الاحترام، وحده موقفنا المتسم بالاحترام مع كلماتنا المحترمة هو ما يُمكن المراهقين من الإصغاء إلينا والتعاون معنا

 

عوضًا عن إعطاء الأوامر

“اخفض صوت الموسيقى!الآن!!”

يمكنك القيام بالتالي:

١- شرح المشكلة: لا أستطيع التفكير،أو إجراء أي حديث، مع كل هذا الصخب

عند شرح المشكلة فإننا نفسح المجال كي يصبحوا جزءا من حلها

٢- صف شعورك: تؤذي هذه الموسيقى الصاخبة أذني

حين نصف مشاعرنا نسهل على أولادنا الاستماع إلينا والاستجابه بشكل بناء

٣- اعط خيارات: يمكنك خفض الموسيقى إلى حده الأدنى أو اغلاق باب الغرفة وخفضه قليلا

سنحصل على تعاون أولادنا ان قدمنا خيارات تلبي احتياجات الطرفين

٤- تحدث باختصار: الصوت!

٥- وضح قيمك و/ أو توقعاتك: أتوقع أن يراعي كل منا قدرة الآخر على احتمال الموسيقى الصاخبة

٦- قم بغير المتوقع: ضع يديك على أذنيك، وابدأ في خفض الصوت الموسيقى، ثم الصق راحتي يديك ببعضهما وانحن في إشارة إلى امتنانك

٧- اكتب ماتريد: قد تكون الموسيقى الصاخبة مناسبة للجماهير ولكنها صاخبة بالنسبة لي

 

الفصل الثالث: نعاقب أو لا نعاقب

 

تثبط المعاقبة همة بعض الأطفال إلى حد كبير،وتشعرهم بالعجز لدرجة يفقدون معها الإيمان بأنفسهم، بينما يقر بعضهم بأنهم سيئون ويحتاجون للمعاقبة ليصبحوا جيدين، بينما يستاء بعضهم ويتملكهم الغضب بحيث يواصلون اتباع سلوكهم و البحث عن طرق لاخفاء أفعالهم فيكونوا أكثر حذرًا ، وتكتمًا، ودهاء

تتمثل مشكلة العقاب في أنها تسهل تجاهل الخطأ للمراهق وتجعله يفكر في لاعقلانية والديه بدلًا من النضج وتحمل المسؤولية و النظر إلى فعله أنه خاطئ وسبب كونه خاطئ والندم على تصرفه وعدم تكراره والتفكير في إصلاحه.

 

بدائل العقاب:

هذه البدائل تجعلك تتصرف بدون لؤم أو قسوة، أو اشعاره أنه انسان سيئ ، بل بحزم وقوة تشوبها الاحترام له ولذاتك، عندها لا تكون عدوه بل نصيره الذي يعلمه المسؤولية فأنت تضع القوة بين يديه حيث يعود الأمر له لحل المشكلة.

فبدلًا من: ستعاقب أيها الثرثار طيلة هذا الأسبوع!

يمكنك القيام بالتالي:

١-أوضح مشاعرك: يشعرني هذا الكلام بالغضب

٢-أوضح توقعاتك: ما أتوقعه من ولدي حين أحاول الإقلاع عن التدخين أن يُقدم الدعم لا مهاجمتي

٣- وفر الخيارات: تجرحني إساءتك لي.يمكنك اخباري بما تظن أنه يساعدني في الإقلاع عن التدخين أو كتابته على ورقة

٤- أوضح كيفية التعويض: من الجيد أن تعتذر حين تدرك أنك أخطأت

ماذا لو واصل المراهق التحدث بدون احترام؟

٥- اتخذ الإجراءات: “بينما تغادر الغرفة” انتهى النقاش ، لا يمكنني البقاء حتى لا أتعرض لمزيد من الإهانات

 

ملاحظة: يمكن استخدام المهارات كلها في موقف واحد

 

 

 

 

الفصل الرابع: حل المشكلة معا

 

عندما لا تفلح أي من بدائل المعاقبة يمكن اللجوء إلى طريقة حل المشكلة معا، هذه الطريقة تجعل المراهق يشعر أن والديه يحترمانه، ويصغيان إليه، كما تعطيه الأمان أن يخبرهما بما يشعر به دون مقاطعه أو تعنيف ، وأنه ذكي لقدرته على الخروج ببعض الأفكار و أنهم يشكلون فريقًا واحدًا.

 

خطوات حل المشكلة معا:

الوالد: عدت متأخرا للبيت للمرة الثانية، لن تذهب إلى أي مكان الأحد القادم

يمكنك القيام بـ :

الخطوة الأولى: دعوة المراهق لإعطاء وجهة نظره

الوالد: أعتقد يوجد سبب يمنعك من الالتزام بالرجوع في الوقت المحدد

المراهق: إنني الوحيد بين رفاقي الذي يجب عليه العودة عند العاشرة، اضطر للمغادرة بينما يلهو جميعهم ويمرح

 

الخطوة الثانية: أوضح وجهة نظرك

الوالد: أقلق عندما لا تعود في الوقت المحدد، يجمح خيالي إلى أسوء الاحتمالات

 

الخطوة الثالثة: دعوة المراهق للتفكير معك

الوالد: لنفكر بحلول تمنحك المزيد من الوقت مع أصدقائك وتشعرني بالاطمئنان عليك

 

الخطوة الرابعة: سجل كل الأفكار دون تقييمها

١- دعني أبقى في الخارج بقدر ما أريد ولا تنتظرني “المراهق”

٢- لن أسمح لك بالخروج حتى تتزوج ” الوالد”

٣- ارفع الحد المسموح إلى الحادية عشرة ” المراهق”

٤- تمديد الوقت المسموح إلى العاشرة والنصف مؤقتا ” الوالد”

 

الخطوة الخامسة: مراجعة القائمة، والاتفاق على الأفكار

المراهق: أوافق على توقيت العاشرة والنصف، ولكن لم مؤقتا؟

الوالد: يمكن أن نجعله دائما، إذا أثبت قدرتك على الوفاء بهذا الموعد

المراهق: اتفقنا

 

الفصل الخامس: مقابلة الأولاد

هذا الفصل يوضح وجهة نظر المراهقين في بعض الأمور

مالذي يعنيه الناس باعتقادك، حين يعقبون “آه إنه مراهق”؟

  • إن جميع المراهقين مزعجين ويثيرون المشكلات، هذه الفكره تحط من قدرنا لأنه لا يوجد نمط واحد من المراهقين
  • يقال يجدر بك أن تعرف أكثر أو تَصرف وفق سنك ، وهذا هو بالفعل سننا الذي نتصرف وفقه
  • يقولون تعرضنا لمثل مشكلاتكم لكنهم لايدركون أن الزمن تغير والمشكلات أيضا

ما أفضل ما يمثل كونك مراهق من وجهج نظرك؟

  • حرية التجريب، مع الأمان والحب من الوالدين الذي يمكنك من الرجوع لهما عند الخطأ

ماهي الأمور التي تقلق الأولاد في عمرك؟

  • عدم التأقلم مع محيطي
  • الرفض الاجتماعي
  • فقدان الأصدقاء
  • القلق من آراء الآخرين فينا، كما نقلق من مظهرنا وملبسنا ونمط شعرنا ونوعية مقتنياتنا
  • الحصول على درجات عالية وتأمين مستقبلنا

هل يقول والداك أو يفعلان مالا يمكن أن يفيدك؟

  • مع عملهما بكد لا يتوفر الوقت الكافي للتحدث معهما عن شؤون الحياة اليومية
  • انتقادنا على الدوام وتصحيح كل ما نفعل

ما النصيحه التي يمكن أن تقدمها لوالديك، لو أمكنك ذلك؟

  • لا تقل لي ” بإمكانك التحدث لي عما شئت” ثم تغضب علي و تلقي علي المحاضرات
  • الإيمان بنا ولا يعني ذلك ارتكابنا للأخطاء أننا سيئون
  • لا تنتقدوا اصدقاءنا لأنكم لا تعرفوهم حقا
  • أخبرونا بمحبتكم لنا
  • لا تضغطوا على أولادكم ليبلغوا مرحلة الكمال، لم ينبغي علينا النجاح والاتقان طيلة الوقت

 

الفصل السادس:حول المشاعر، الأصدقاء، العائلة

 

يركز هذا الفصل على اكساب المراهقين مهارات التواصل لاستخدامها مع من حولهم عائلاتهم وأصدقائهم هذه المهارات هي نفسها مهارات الاعتراف بالمشاعر في الفصل الأول

 

الفصل السابع: الوالدون والمراهقون معا

هذا الفصل عن اكتساب مهارة التعبير عن الانزعاج والتقدير لكل من الوالدين والمراهقين

 

فعوضًا عن التعبير عن انزعاجك لأبنائك بـ

من الأحمق الذي غادر النزل دون أن يغلق الباب؟!!

١- عبر عن شعورك: يزعجني مجرد التفكير في إمكانية دخول أحدهم المنزل أثناء غيابنا

٢- عبر عن ماتريد و/أو تتوقع: أتوقع من آخر من يغادر المنزل أن يحرص على إغلاق الباب

يصبح المرهقين أكثر إصغاء إلى والديهم حين يخبرونهم عن مشاعرهم وما يردونه بدلا اتهامهم بالفظاظة و ارتكاب الأخطاء

يمكن التعبير عن الغضب دون توجيه الاهانة

 

و بدلًا من أن يعبر المراهقين عن انزعاجهم لوالديهم بـ

لم تعنفني دومًا أمام أصدقائي؟ لا يفعل أي من والديهم ذلك!

١- عبر عن شعورك: لا أحب أن أعنف أمام أصدقائي، يحرجني ذلك

٢- عبر عن ماتريد و/أو تتوقع: إذا قمت بما يزعجك، يمكنك أن تقول لي: ” أحتاج محادثتك لدقيقة” وتخبرني على انفراد

يصبح الوالدين أكثر اصغاء إلى أولادهم حين يخبرونهم عن مشاعرهم وما يردونه بدلا من الرد عليهم بالمثل

 

أما عن التقدير فعوضًا عن تقييمهم لأبنائك بـ

تتمتعين بقدر عالٍ من المسؤولية

١- صف ما فعله: حرصتِ على الاتصال بنا، حين أنك ستتأخرين في التمرين، بالرغم من كل الضغوط

يقود الوصف المنطقي الناس إلى تقدير أكبر لقدراتهم

٢- صف شعورك: جنبني اتصالك الكثير من القلق، شكرا لك

 

و بدلًا من أن يعبر المراهقين عن تقديرهم لوالديهم بـ

قمت بعمل رائع يا أبي

١- صف ما فعله: يا إلهي، قضيت نصف يوم عطلتك في تركيب السلة من أجلي

٢- صف شعورك: سأتمكن من ممارسة كرة السلة لأنك قمت بتركيبها لي، أقدر ذلك حقا

 

الفصل الثامن: التعامل مع الجنس والمخدرات

 

موضوع الجنس والمخدرات مهم ومعقد وتصعب معالجته في جلسة واحدة،على الوالدين أن يتصيدوا الفرص حتى يثيروا هذا الموضوع، يحتاج الأبناء سماع آرائكم بطرق مختلفة غير مباشرة وأوقات مختلفة حيث تكونوا مرتاحين لطرح الأسئلة عليهم و الإجابة على أسئلتهم مع الحفاظ على نبرة محايدة أثناء الحديث وطرح ما هو عام لا شخصي، كما ستزيد المهارات التي اكتسبتموها من إصغاء أولادكم إليكم.

 

فعوضا عن التحدث بشكل مباشر ( ربما ظننت أنك تعرف كل شيء عن الجنس والمخدرات، ولكنني أعـتـقـد أن الوقت قـد حـان علينا التوقف لنتحدث عنهما معا”).

انتهز الفرص الصغيرة لإثارة الموضوع :عند الاستماع إلى المذياع: هل تعتقد بصواب ما قاله الطبيب هل يصعب على الأولاد رفض تعاطي المخدرات كي لا يبدوا كالمغفلين أمام أصدقائهم، أو يخسروهم؟

عند مشاهدة التلفاز: إذاً، يتمثل كل ما يجب على الفتاة فعله لإثارة اهتمام الفتيان، وفق هذا الإعلان، في وضع أحمر الشفاه ه من تقدم المناسب.

عند قراءة المجلة: “ما رأيك فيما يقولونه هنا : (يتعاطي الأولاد المخدرات أحيانا ليشعروا بما هو أفضل، ولكنهم يضطرون لذلك فيما بعد كي يشعروا أنهم طبيعيون)؟.

عند مشاهدة الأفلام: هل بدا المشهد الأخير واقعيا؟ هل يمكن، بالفعل، أن يمارس أي مراهقين الجنس فور تعارفهما؟

عنـد قـراءة الجريدة: الق نظرة على هذا المقال حين يكون لديك متسع من الوقت. يتحدث عن المراهقين وحفلات الشرب والعبث ، يهمني أن أعرف رأيك فيه .

عند الاستماع إلى الموسيقى: ما رايك في كلمات هذه الأغنية؟ هل تعتقد أنها تؤثر في معاملة الفتيان للجنس الآخر؟

 

إن أبناءكم يهتمون بما تؤمنون به ، قد لا يظهرون ذلك ولكن قيمكم وقناعاتكم مهمة لهم، ويمكن أن تشكل العامل الرئيسي في قرارهم .

نحن لا نحمي أولادنا عبر ما نقول، بل وبما نفعل فهم يتأثرون كثيرا بتصرفاتنا

 

 

 

تلخيص : مروه باوزير

 

image_pdfimage_print



مبادرة أوقفة


اتصل بنا